الاثنين، 26 مايو 2008

نصر السودان

لقد حققت قوات الشعب المسلحة وقوات الشرطة الموحدة وقوات الاحتياطي المركزي وقوات الدفاع الشعبي
نصراً جديداً للامة السودانية عندما أنتصر علي المرتزقة والخونة الذين باعوا أنفسهم للصهيونية بثمن بخيس
عندما فكروا هؤلاء المرتزقة غزو أمدرمان تلك المدينة التي وقفت صامدة أمام الاتراك والإنجليز وهي معقل
الأنصار ويعلم قائد حركة العدل والمساواة معنى هذه الكلمة ويعرف أيضاً بسالة جيش السودان وقوته وأقول له
لايقرك سلاحك ولا مساندة تشاد لك فأنت تعلم من الذي صنع تشاد ومن الذي صنع إدريس دبي وإذا نسيت
فأظهر لنا ثانية حتى نعلمك نحن المواطنين وليس الجيش فأنت جعلتها حرباً عامة تستهدف المواطن السودان والله
نقولها لك نحن المواطنين غير حكم البشير ما عايزين حكم والبرفض الحكم بنحكم زندية وما تفكر يوم من الأيام
انك حتمسك حكم السودان لأننا لا نرضي غير البشير يكفي أنه ابن السودان ويكفي أنه الرجل الوحيد الذي جعل للسودان
كلمة في وسط الدول والوحيد الذي جعل اقتصاد هذا البلد عالياً بعد أن كان السودان يعتمد علي فتافيت الدول الغنية
ولا تنسى إنه الرجل الذي أطلق شعار نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ولا تنسى إنه الرجل الذي قدم اخيه شهيداً لهذا الوطن
وقدم رفيق دربه أيضاً شهيداً لهذا الوطن ، فهذا قليل من كثير فحدثنا أنت ماذا فعلت قتل وتجنيد الأطفال الأبرياء أم قتلك لأخيك
السوداني أم قتلك لأهلك في دارفور أم بيع نفسك للصهيونية أم ..... الخ ، والله يا خليل إن رضت الحكومة علي أن تجلس معك
في طاولة حوار لا نرضى أبداً فحدينا معك نحن الشعب سوف يكون في الميدان وعيزنها معاك بندقية عديل ونشوفك حتسوي شنو
ونحن عايزين نأكل حي عديل ......
أبو ميثاق

الأحد، 25 مايو 2008

اقيف يا عمليل أسمع التقرير
أبدأ ليك من وين
من أبطال الجهاز ولا من قوات الدفاع
ولا ناس المدرعات وقوات الشرطة والإحتياط

والله ديل رجال عديل
في حماية الوطن ما بندسو من عميل
وفي أم درمان أدوك درس عديل
وخلو كلابك تجري من الويل

وكان لسلاحك شالوهو عديل
وقالوا والله دي أحلي هدية
وحالفين أكان ظهرت ياكلوك عديل

والظاهر عليك يا خليل نسيت ؟
نسيت أمدرمان
نسيت أبطالها من زمن المهدي
والخليفه عبد الله ...
ونسيت الطابية
ونسيت مقتل غردون
دي بلد الأنصار وكل السودان
تلقى فيها ناس الغرب وناس الشرق
وناس الجنوب والشمالية كمان
ده ما تاريخ عارفو زمان
وهاك هسي
تلقى ناس الكلية الحربية عرين الأبطال
وناس القاعدة الجوية
والشرطة العسكرية
للعدو جاهزين ولا ما بهينو ولا بلينو
وتجلي لجوه حبة مع الكبري تلقي
ناس السلاح الطبي العالجوا جريح
وجنبهم ناس المهندسين البهندسوا الغشيم
وناس الموسيقى البعزفوا الحان الدوشكا
والإثنين وأربعين

وكان مشيت حبة لقدام تلقى كلية
القادة والأركان
وفي الكبري والله ما قطعوا عميل
تلقى ناس أبطيره اللرد جاهزين
عرباتك خلوها ذي العجين
وكان لكلابك خلوها تقول واي عديل
والله ما بخافوا لو جاتم اسرائيل

وأقيف يا عميل النقوليك
اسمع كلام نسوانا القالو فيك
قالن حقو نخلي لبسان التوب لخليل
وحلفن كان لقنك
إلا ادقو ليك الدلوكة وارقصنك
لانك ما خليت حاجة التوب ولبستو
والكريم ومسحتو ومعاهم كمان استكرتو

ولسه الكلام كتير والتقيل جاي وراء
الجاي ده كلام رجال عديل
اسمع كلام مهندسنا ود عبد الله
قال ليك أمدرمان دي مقبرة الغزاة
وانت عارف ود عبد الله ده كلاموا بنفزو
وحتى لوكان في اسرائل.

والفريق سلفاكير قاليك
خلي طرب المواطنين
وكان قعدت قلت سلام
كنت لقيتنا جاهزين

وأسمع الكلام ده
ده من ود دار جعل
زولاً ما بعرف الخوف
قاليك قول لدبي
الرسالة وصلت
والرد بجيك في انجمينا عديل
والحصل في أم درمان كان العنوان
عرفتوا لا اوضح ليك
ده السوداني الأصيل
الما بعرف الميل
عرفتو ده ما ود البشير